استخدام الكيان الاسرائيلي الذكاء الصناعي والمحاذير المفترضة

الأحد ١١ مايو ٢٠٢٥ - ١١:٠٥ بتوقيت غرينتش

الذكاء الاصطناعي وكيف استخدمه الاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد غزة ولبنان. حين تتحول التقنية من أداة معرفة إلى أداة قتل، ومن ابتكار بشري إلى شريك في الجريمة، نقف على عتبة سؤال أخلاقي وإنساني خطير.

العالم - نوافذ

ماذا يحدث حينما تلتقي خوارزميات الذكاء الاصطناعي مع أيديولوجيات عدوانية احتلالية استعمارية إسرائيلية؟ كيف تتحول العقول التي برمجت لصالح التقدم إلى أدوات تسخر لاستهداف الإنسان وتدمير الحضارة؟

ففي خضم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وجنوب لبنان، لم تعد الحرب تدار فقط من خلف مدافع ودبابات، بل من خلف شاشات وخوادم ومن داخل مختبرات كبرى شركات التقنية في وادي السيليكون. في هذه الحلقة، نطرح الإشكاليات التي تطرحها تكنولوجيا الحروب.

هل ما يجري هو تحالف غير معلن ما بين رأس المال التكنولوجي ومشاريع الهيمنة؟ ما هي الحدود والضوابط الأخلاقية في زمن الذكاء الاصطناعي؟ من يراقب هذا الانحراف ومن يجرؤ على محاسبة شركات تسوق أدواتها كحيادية، وهي في الواقع تعيد تشكيل ميزان القوة بالدم؟

وفي زمن تذوب فيه الحدود بين الحقيقة والمعلومة، وبين السلاح والبرمجة، نحاول أن نعيد طرح السؤال الأصعب: كيف نحمي الإنسان لمجرد أنه إنسان من تقنية يفترض أنها صممت لخدمته، لا لإنهائه؟ .

واستضافت هذه الحلقة من البرنامج كل من منسق الحكومة اللبنانية السابق لدى اليونفيل ، والباحث في الفيزياء وتكنولوجيا النانو د.وسيم جابر.

شاهد ايضا.. دور الشباب في جبهة الفضاء الافتراضي

المزيد بالفيديو المرفق..

    OSZAR »