إسلامي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورا حيويا في الصناعة النووية

إسلامي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورا حيويا في الصناعة النووية
الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠٢٥ - ٠٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

اكد نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي على أهمية دور الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الروبوتات في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصناعة النووية في البلاد.

جاء ذلك في تصريح ادلى به "محمد إسلامي"، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، خلال مؤتمر "تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في الصناعة النووية" الذي عُقد صباح اليوم الاثنين بحضور نخبة من كبار المسؤولين والخبراء والباحثين والناشطين في مجال التكنولوجيا.

وقال إسلامي: "يركز موضوع مؤتمر اليوم على أهمية الإنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي؛ وهو مجال لم يتجاوز احتياجاتنا الاعتيادية فحسب، بل كان له أيضًا تأثير هائل على عمليات صنع القرار والأمن والإنتاجية في المؤسسات".

وأضاف: "في ظل الظروف الحالية، يُعد الاستخدام الذكي للذكاء الاصطناعي أحد المتطلبات الرئيسية لتحسين كفاءة الأنظمة. وفي هذا الاتجاه، يمكن للذكاء الاصطناعي والأنظمة الروبوتية أن تلعب دورا حيويا، لا سيما في الصناعة النووية. على سبيل المثال، تُستخدم اليوم أجهزة التزويد بالوقود الروبوتية في بعض المفاعلات؛ وهي معدات يجب أن تؤدي مهامها بدقة ودون أخطاء، وتتخذ قرارات تعتمد على أنظمة التعلم والذكاء الاصطناعي".

وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قائلاً: يُمكّن الذكاء الاصطناعي البشر من المراقبة والرصد المستمر، وهذه المراقبة الذكية، مع سهولة الوصول إليها، تُوفر أمانا أعلى بتكلفة أقل. تُساعد العمليات الذكية على زيادة الإنتاجية ومراقبة الأنظمة وتوجيهها بشكل دائم وسهل.

إقرأ ايضا .. اسلامي: ايران تتصدر الدول الرائدة في انتاج الادوية الاشعاعية

وأوضح: لكي تُحسن أي منظمة استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي، من الضروري مراعاة الركائز الأربع: "العناصر الذكية"، و"الأدوات الذكية"، و"العمليات الذكية"، وأخيرًا "المنظمة الذكية". الشرط الأساسي لتحقيق الاستخدام الصحيح للذكاء الاصطناعي هو أن تمتلك المنظمات الكفاءة لاستخدامه.

وأكد إسلامي أنه لا يُمكننا اليوم إدارة مسار المستقبل بالاعتماد فقط على الماضي، وقال: في ظل المسار المضطرب لتنمية البلاد، يجب أن نكون أكثر استعدادا وتجهيزا من ذي قبل، وأن نستخدم التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لجعل الأنشطة أكثر فعالية. يجب على بلدنا، بقدرات شعبه ومواهبه الشابة وموارده الوفيرة، أن يتحرك بطريقة تجعلنا نسير بخطى الدول المتقدمة على هذا المسار الحيوي.

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أنه من المؤمل من خلال إنشاء المنصات اللازمة، ان يتم تشكيل قطاع علمي وآمن في هذا المجال يمكنه حل القضايا والتحديات القادمة بطريقة علمية واستراتيجية بالاعتماد على التقنيات الجديدة.

واختتم نائب رئيس الجمهورية تصريحه قائلاً: في هذا الصدد، تحركت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، كمنظمة علمية ورائدة، في مجال التقنيات الجديدة ولديها تركيز خاص على تطوير هذا المجال. هدفنا هو بناء منظمة ذكية وآمنة تلبي الاحتياجات المستقبلية للبلاد. ومن المتوقع أنه بدعم شامل؛ ستلعب وكالات الوزارات ذات الصلة ومعاهد البحوث ومراكز الأبحاث أيضًا دورًا نشطًا وتطويريا في هذا المسار.

    OSZAR »